الأسعار والعروضاللغة الإنجليزية على الإنترنتتعليقات المستخدممقارنة العلامات التجارية

الإنجليزية من البداية: تجربتي مع فلالينجو

الإنجليزية من البداية: تجربتي مع فلالينجو!

قد يكون تعلم اللغة الإنجليزية من البداية أمرًا مخيفًا في البداية. لهذا السبب غالبًا ما أسمع جملًا مثل “لا أعرف كيف أبدأ، أشعر بالتوتر جدًا” من طلابي ومعارفي. من وجهة نظري، يكون الجزء الأصعب هو دائمًا البدء في شيء جديد. لهذا السبب أنصح الجميع بـ “وضع برنامج مناسب لنفسك، والباقي سيتبع.” توصيتي لك أيضًا أن تجد طريقة أو منصة تناسبك وتبدأ في أقرب وقت ممكن. بهذه الطريقة، يمكنك تحقيق التقدم واكتساب الدافعية للاستمرار.

إذا كنت تتساءل “أي منصة أفضل وكيف يمكنني فهم ذلك؟” يمكنك قراءة مقالتي المعنونة “تصنيف أفضل تطبيقات تعلم اللغة الإنجليزية” لجمع المعلومات.

في هذه المقالة، أود أن أشاركك قصة نجاح صديق لي، الذي بدأ بالمعرفة الأساسية في اللغة الإنجليزية وتمكن من الوصول إلى مستوى B2، وفي النهاية وجد الوظيفة التي يرغب بها. في حين ستعكس أقسام المقدمة والاستنتاج أفكاري، ستكون الأجزاء الأخرى من المقال مكتوبة من قِبل صديقي.

2. مستواي في اللغة الإنجليزية

مرحبًا بالجميع، أنا مالك، عمري 24 عامًا. قبل عامين، تخرجت من جامعة جيدة بدرجة في الاقتصاد. عندما تخرجت لأول مرة، كنت أعلم أن عملية البحث عن وظيفة يمكن أن تكون تحديًا، لكنني اعتقدت أن التخرج من جامعة جيدة بمعدل جيد سيجعل الأمر أسهل بالنسبة لي. ومع ذلك، سرعان ما أدركت أن هذه ليست معايير كافية للعثور على وظيفة جيدة. كان علي أن أعرف اللغة الإنجليزية، وليس مجرد معرفتها، بل أن أكون ماهرًا حقًا بها. كانت المشكلة في أن مستواي في اللغة الإنجليزية كان ضعيفًا جدًا دائمًا. لم أتمكن من فهم بعض قواعد القواعد النحوية، وكنت أواجه صعوبة في النطق، وكنت أحصل دائمًا على درجات منخفضة في الامتحانات.

نظرًا لأنني لم أحضر أي دورات لغة، فلم يكن لدي الفرصة لتحسين مستواي في اللغة الإنجليزية، وبصراحة، لم أكن أعتقد أنني سأحتاج إليها كثيرًا. ومع ذلك، صدمتني الواقع عندما بدأت العمل كمتدرب في بعض الشركات أو في وظائف مبتدئة، وأدركت أنني لن أتمكن من الوصول إلى المنصب الذي أتطلع إليه بدون إتقان جيد للغة الإنجليزية. وبالتالي، بعد أن أدركت أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذه الطريقة، قررت أن أتعلم اللغة الإنجليزية، وهذا كان بداية رحلتي.

3. تجربتي مع منصات أخرى

عندما قررت أن أتعلم اللغة الإنجليزية، قمت بالتسجيل في دورة لغة تقليدية، معتقدًا أنني سأحضر الدروس في عطلات نهاية الأسبوع أو بعد العمل. ومع ذلك، بعد شهرين، أدركت أن هذا الإيقاع كان يجعلني أشعر بالإرهاق. التعامل مع الازدحام المروري بعد العمل، وقضاء وقت في الفصول الدراسية، وأنا مغلق في الدروس، كان يعوق تقدمي في تحسين لغتي الإنجليزية. ونتيجة لذلك، قررت أن أستكشف منصات تعلم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت. كان “كامبلي” (Cambly) أول منصة لفتت انتباهي لأنها كانت منتشرة في كل مكان. قمت بشراء باقة لمدة شهر باستخدام كود من مؤثر أتابعه. كانت الباقة تقدم دروساً فردية مع مدرسين خصوصيين مرتين في الأسبوع. ومع ذلك، منذ الدرس الأول، أدركت أن كامبلي لم تكن مناسبة لي، خاصة كشخص يمتلك مستوى مبتدئ في اللغة الإنجليزية.

المشكلة كانت في أن معظم الدروس كانت تركز على التحدث مع مدرسين ناطقين باللغة الإنجليزية كلغة أم. هذا جعل التواصل مع المدرس أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لي، ونتيجة لذلك، لم أستطع أن أتعلم شيئًا. أثر هذا بشكل كبير على دافعي، ولم يُسهم كامبلي فقط في تقدمي، بل أثر أيضًا على ثقتي بنفسي.

بعد ذلك، أجريت بعض البحوث عبر الإنترنت وقررت أن أخذ دروسًا على منصة “بريبلي” (Preply)، حيث كنت غير راضٍ عن كامبلي وقد أنفقت بالفعل الكثير من المال عليها. اكتشفت أن بريبلي تقدم دروسًا بأسعار معقولة، وكنت حريصًا على البدء مع مدرس على الفور. ومع ذلك، كمبتدئ في اللغة الإنجليزية، لم أكن متأكدًا تمامًا من ما يمكنني توقعه من مدرس، ووجدت نفسي مرتبكًا عندما حاولت الاختيار من بين مئات المدرسين المتاحين. في النهاية، اخترت أحد المعلمين الأوائل الذين وجدتهم، ولكن تجربتي هنا انتهت أيضًا بخيبة أمل. لم يكن لدى المدرس اللغة الإنجليزية كلغة أم، ولم يكن لديهم مهارات تدريس احترافية. وبالتالي، واجهت صعوبة في فهم لهجتهم ولم أتمكن من تعلم الكثير بسبب عدم قدرتهم على إدارة الدرس بفعالية.

4. تجربتي مع فلالينجو

بعد أن شعرت بالإحباط من تعلم اللغة الإنجليزية، فقررت أن آخذ استراحة من الدروس لفترة من الوقت. وبعد حوالي شهر، أخبرني أحد الأصدقاء عن فلانجو. بعد إجراء بعض الأبحاث، اعتقدت أنه قد يكون خيارًا مناسبًا. لتجنب مواجهة نفس المشاكل التي واجهتها مع المنصات الأخرى، قررت شراء درس تجريبي قبل الاشتراك في هذا التطبيق.

في الدرس التجريبي، قمت بجلسة استغرقت 25 دقيقة مع مدرسة تُدعى رناتا. على الرغم من أنها كانت مدرسة أجنبية، إلا أنها كانت تعرف اللغة العربية، مما جعل التواصل سهلاً. شاركت لها بإيجاز تجاربي السابقة، وشرحت لي كيف يمكن أن نستمر في الدروس على فلالينجو. رناتا كانت مدرسة معتمدة وكانت تتقن كلاً من اللغة الإنجليزية والعربية بشكل جيد، مما جعل الدرس التجريبي ممتعًا وفعالًا.

شجعتني التجربة الإيجابية خلال الدرس التجريبي على مواصلة أخذ الدروس مع رناتا على فلالينجو. كنت متفائلاً بأن فلالينجو سيحل المشاكل التي واجهتها في منصات أخرى وسيوفر لي تجربة تعلم أكثر فعالية ومتعة. بعد الدرس التجريبي، قمت بشراء باقة لمدة 12 شهرًا من Flalingo. أتلقى 3 دروس مدة كل منها 50 دقيقة أسبوعيًا، حتى أتمكن من البدء في تعلم اللغة الإنجليزية بسعادة، بعد عملية شاقة في محاولة العثور على النظام الأساسي المناسب.

معلمو فلالينجو

بالنسبة لأولئك مثلي الذين يرغبون في تعلم اللغة الإنجليزية من البداية، يقدم فلالينجو العديد من الأسباب التي تجعله الخيار الأفضل. واحدة من هذه الأسباب هي خوارزمية اختيار المدرس الذكي. من خلال هذه الخوارزمية، يختار فلالينجو حوالي 30 مدرسًا من بين 1800 مدرس يمكن أن يكونوا الأكثر ملاءمة لك. لديك الحرية في اختيار المدرس الذي يناسب تفضيلاتك بشكل أفضل من هذا الاختيار. بالإضافة إلى ذلك، على عكس العديد من منصات تعلم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، يمكنك متابعة الدروس مع معلمك المفضل. هذا يعني أنه إذا كان لديك تواصل جيد ودروس مثمرة.

خلال رحلتي التعليمية لمدة 12 شهرًا، تمكنت من تعلم اللغة الإنجليزية من البداية والتقدم إلى مستوى B2 من خلال الدروس مع عدد قليل جدًا من المدرسين المختلفين. في البداية، لمدة حوالي 3 أشهر، احترمت دروسي بالكامل مع سارة، التي أجريت معها الدرس التجريبي. بعد أن شعرت بثقة أكبر، بدأت في التناوب بين المدرسين الذين لا يعرفون العربية والآخرين الذين يعرفونها. في الشهر التاسع، تمكنت بسهولة من التواصل والحصول على دروس منتجة مع المدرسين الذين يجيدون اللغة الإنجليزية بطلاقة. من خلال العمل مع مدرسين معتمدين والمشاركة في محادثات مع ناطقين باللغة الإنجليزية، تحسنت مهاراتي في اللغة الإنجليزية بشكل كبير خلال عام واحد.

نتيجة لذلك، بدأت في التقدم نحو المناصب التي أرغب في الحصول عليها في عملي، وأثناء مواصلتي لتحسين لغتي الإنجليزية مع فلالينجو، أنا واثق بأنني سأكون قريبًا في المكان الذي أرغب فيه تمامًا!

المواد التعليمية في فلالينجو

تستخدم فلالينجو مصادر من جامعة أكسفورد في دروسها. بالإضافة إلى ذلك، يوفر لطلابها الوصول المجاني إلى مكتبة جامعة أكسفورد. يتيح ذلك للطلاب استخدام هذه المواد أثناء دروسهم وأيضًا ممارسة التمارين خارج الصف لتعزيز ما تعلموه. من خلال استخدام منشورات من جامعة أكسفورد، واحدة من أفضل الجامعات في المملكة المتحدة وحتى في العالم، تظهر فلالينجو التزامها بجودة تعليم طلابها وتمكّنهم من ممارسة اللغة بناءً على رغبتهم ووقتهم المناسب.

علاوة على ذلك، يسجل فلالينجو الدروس، مما يتيح للطلاب مراجعتها في أي وقت يرغبون. خلال فترة تعليمي لمدة عام، خصوصًا في الشهور الأولى، كنت أعاود مراجعة الدروس بشكل متكرر، ممارسًا وسعيًا لتعلم اللغة الإنجليزية بأفضل طريقة ممكنة. وبالتالي، أعتقد أن الحصول على وصول إلى الدروس والمواد التعليمية لعب دورًا كبيرًا في تطوري في اللغة الإنجليزية. خاصة بالنسبة للفترة الأخيرة من باقتي لمدة 12 شهرًا، عندما راجعت الدروس من الشهور الأولى، كنت أستطيع أن أرى بوضوح مدى التقدم الذي أحرزته. أن يكون لدي دليل ملموس مثل هذا يجلب حقًا الفرح ويشجع على المزيد من التقدم.

تجميع استخدام موارد تعليمية موثوقة والقدرة على مراجعة الدروس المسجلة قد كانا أساسيين في رحلتي الناجحة في تعلم اللغة مع فلالينجو. أنا ممتن للنهج الشامل الذي قدمته المنصة، الذي ساعدني على تطوير مهاراتي في اللغة الإنجليزية بفعالية وكفاءة.

باقات فلالينجو

إحدى الميزات المميزة التي يقدمها فلالينجو لمستخدميه هي نظام الاشتراك المرن. يوفر فلالينجو أربع باقات شهرية: باقة لمدة شهر واحد، باقة لمدة 3 أشهر، باقة لمدة 6 أشهر، وباقة لمدة 12 شهرًا. تسمح كل باقة لك باختيار عدد الأيام في الأسبوع التي ترغب في الحصول على الدروس، مع خيارات تتراوح بين يوم واحد وأربعة أيام. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تخصيص الباقة بشكل أكبر عن طريق اختيار دروس بمدة 25 دقيقة أو 50 دقيقة. في المجموع، يقدم فلالينجو مجموعة متنوعة من 32 خيارًا مختلفًا للباقات، مما يتيح لك اختيار تلك التي تناسب احتياجاتك بشكل أفضل.

مع تفضيلي لفترة تعليمية أطول، قررت الاشتراك في الباقة لمدة 12 شهرًا. بناءً على تجاربي السابقة، حيث كنت أخذ الكثير من الدروس وأشعر بالإرهاق، قررت أن أخذ دروسًا ثلاثة أيام في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، لضمان تعلم أعمق، اخترت دروسًا بمدة 50 دقيقة. بهذه الطريقة، طوال الـ 12 شهرًا، كان لدي مجموع 12 درسًا في الشهر، مما سمح لي ليس فقط بتعلم اللغة الإنجليزية من البداية ولكن أيضًا بالوصول إلى مستوى B2 بطلاقة.

كما اقتربت من نهاية رحلتي لمدة 12 شهرًا مع فلالينجو، أجريت محادثة مع رئيس مجموعتي وتم ترقيتي إلى وظيفة أفضل، مما أدى إلى زيادة راتبي. هذه التجربة أكدت أهمية اللغة الإنجليزية في العالم المهني. بعد انتهاء باقتي لمدة 12 شهرًا، قمت بشراء باقات لمدة 6 شهور مع ثلاثة دروس بمدة 25 دقيقة في الأسبوع واستمريت في تعليمي. أنا ممتن لفلالينجو ومدرسيها على مساعدتي في تحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية عن طريق إضافة معرفة جديدة إلى رحلتي في تعلم اللغة بشكل مستمر كل أسبوع.

5. خاتمة: الإنجليزية من البداية

نعم، أعزائي القراء، شارك لكم صديقي مالك تجربته. على الرغم من أن تعلم اللغة الإنجليزية من البداية قد يبدو مخيفًا، إلا أننا شاهدنا أن الشخص الذي يملك مستوى إنجليزي A1 يمكنه الوصول إلى مستوى B2 باستخدام المصادر التعليمية المناسبة. لذا، باختيار المنصة المناسبة لك، يمكنك ليس فقط تعلم اللغة الإنجليزية ولكن أيضًا تحسين مستواك بمرور الوقت. ضع في اعتبارك ما قرأته في هذا المقال عند البحث عن المنصة المناسبة ولا تنسى التحقق من فلالينجو!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى